الأحد، 22 مايو 2011

قرار سياسي ام اجتماعي؟؟!!

لقد طفح الكيل بالنساء السعوديات مؤخرا، فكل فرصه للمشاركه الوطنيه او حق طبيعي يمارسه اي مواطن في اي دوله بالعالم في السعوديه يعتبر مجرد شكليات ورفاهيه ليس من الضروره ان تحصل عليه المرآه. وحسب مانسمع من الاصوات الشاذه العاليه ان المرآه السعوديه الان في مكانها الصحيح وفق ماتقتضيه وتقره الشريعه الاسلاميه، تلك الجمله السحريه التي لايتطوع احد ويشرحها لنا متكرما لكي نكف عن الاحلام ونرضى بالعيش كوحوش وبهائم تخاف من شهواتها وخيال امرآه.
منال الشريف امرآه سعوديه شجعت النساء على الخروح لسياقه سياراتهم وقضاء امورهم بدل الاستعانه بسائق او محرم اذا كانت مهيئه للسياقه وتملك رخصه ساريه المفعول لتمارس حق اعطته لها السلطه بقولهم "ان المجتمع يجب ان يتقبل هذا الفعل اولا ولا دخل للقرار السياسي بذلك"،وعليه خرجت وساقت سيارتها في شوارع الخبر قبل ان تعتقل مرتين من قبل السلطات.
منال تحركت من منطلق انه ليس هناك عائق قانوني وما تردده السلطات في كل مره بآن الامر اجتماعي بحت. هناك ايضا امرآه اخرى تدعى نجلاء حريري قادت سيارتها مرتين كما تقول وليس اربع مرات في مقابله لها في برنامج ياهلا على روتانا خليجيه ولا اعرف لماذا هي مصره على اهميه عدد المرات فالفعل عو الاهم، ومشكوره على مافعلت من مبادره لايصال صوت النساء بقضيه سياقه السياره للرآي العام والسلطات.
منذ زمن بعيد والقضيه
معلقه وتثار من وقت لآخر والسلطات لاتحرك ستكنا بل تتشدق بان المجتمع عليه ان يقرر وليس السلطه العليا وهي بذلك تبرر للراي العام والراي الخارجي بشكل اساسي انها لاتقف عائقا ضذ الاصلاح وسن قوانين فيما يخص سياقه المرآه للسياره او غيرها من القضايا التي يناقشونها في مجلس الشوى والتي اصبحت خرق باليه من كثره العلك بل المجتمع هو الـي يجب ان يكون مستعدا ويمارس هـذا الحق.
والان بغظ النظر من يجب ان يضع حدا لهذا الحكومه ام المجتمع :حين تحركت منال لتمارس حق طبيعي اعتقلت بدون تهمه؟؟؟؟!
النساء السعوديات لم يعدن قادرات على تحمل الظلم والاضطهاد والتمييز على آساس الجنس تحركوا في التسعينات وبعد ذلك بسنوات والان في ٢٠٠١١ م واذا كان هذا الاعتقال لتثبيط همه النساء وتخويفهن فلن يوقفهن اعتقال او نبذ من قبل الشاذين في هذا المجتمع الذين يسعون يآصواتهم العاليه ان يوقفوا عجله التغيير في عذا البلد. لقد فهمنا الدرس جيدا فالحقوق لايجب ان نتسولها بل سنسعى اليها سعيا.
هؤلاء الذين يعارضون هذا الحق لايثقون بآنفسهم ولا يستطيعون ان يتحكموا بشهواتهم قبل ان يثقوا باي امراّه. هؤلاء الذين يفترضون ان من يغتصب ويتحرش انسان طبيعي يمارس حقه بالحياه بدون اي قيود فهو ليس ملام ان ارتكب اي جريمه واي اثم ، والمرآه التي تخرج لقضاء حوائجها والتزامات عائلتها هي من يجب ان يعاقب ويعتقل ويخفى خلف اسوار البيوت لانها ببساطه مارست حق طبيعي تمارسه اي امرآه بالعالم في كل صباح. مابال هذا البلد الذي يجعل حفنه مشوهه نفسياً تتحكم بكل شيء حتى في حرياتنا الشخصيه.
هذا القرار سياسي قبل كل شيء فلا تكذبوا علينا وتلبسون القصيه لباس آخر. الحكومه لابد ان تكون جاده بالموضوع وتصدر قانون يوقف منع النساء من القياده على هذه الارض وفتح مدارس لتعليم السياقه وتطبيق قوانين المرور بعدل على كل المواطنين نساء ورجال ومعاقبه كل من يخالف ذلك. حينها فقط سنعرف ان الحكومه جاده في موضوع الاصلاح والتغييرالا اذا كان الامر غير ذلك فلا عزاء لنا جميعا نحن الذين نسعى لحريتنا وحقوقنا.

ليست هناك تعليقات: